مُثلّث النُور
مُثلّث النُور في الميدانِ ,, ,, لن تغبَ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, أنت الأمانُ لشعبٍ ,, ,, للعلا وثب ,, ,,
نُورٌ يضيءُ ,, إِلى الأمصـارِ ,, قاطِبةً ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, لجِرحكَ اليوم وادي النيل قد غضِبَ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,,
دم ,, الفِتُوّةِ ,, ,, في ,, ,, ,, الميدانِ ,, ,, أيقظهم ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, من السُباتِ فهّبَ الشّعبَ وانتصبَ
هّبوا كِرامـاً ,, ,, وألقوا عن ,, ,, كواهلهم ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, عبءُ السِنين ,, وطاغٍ ,, ,, بالدِمى لعِبَ
أرضُ الكِنانةِ ,, ,, ,, ما هانت ,, ,, لِطاغيةٍ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ما أن أفاقت على ,, ,, جلاّدها ,, ارتعبَ
وتملآُ الكون ,, ,, من ,, ,, زفراتهـا ,, أملاً ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ويركعُ ,, ,, البغيُ ,, ,, من آهـاتها ,, رُعُبَ
وتفرشُ الناس في ساحاتهـا غضبٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وتنفضُ ,, ,, الذُلّ عن وجناتهـا طربَ
أرضُ الكنانةِ ,, ,, في الإِيمانِ مدرسةٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وهي العرينُ ,, ,, لشّعبِ ,, ,, للدِمى سكبَ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,,
كم حاولوا في زمان القحطِ سرقتها ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وأوهموها ,, ,, طُغاة العُربِ ,, ,, والنُخبَ
وكبّلوها وظّن ,, القوم ,, ,, قد ,, ,, جنحت ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وغافلوهـا ,, وشّدوا ,, ,, القيد ,, والطِنبَ
ما بين طابـا وشرمِ الشّيخ ,, ,, تائِهة ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, بين النوادي وبين الذِئبِ والذّنبَ
ما بين بُوشٌ وحُسني ضُرّجت بِدمٍ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وهللَ الغزوُ ,, ,, من بيسان ,, ,, والنقبَ
وأُيقظت مع نزيفِ الجُرحِ من ألمٍ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ويهدرُ النيلُ ,, ,, من زفراتهِ ,, ,, العطبَ
تّفّجرَ الكّبتُ من ,, ,, أنفاسِ ,, ,, فِتيتهـا ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وعانق ,, ,, المجدُ ,, ,, من للمجدِ قد وثبَ
هي الكنانةُ قد ,, ,, هّبت ,, ,, لموعدهـا ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, والموعدُ اليوم في الميدان مرتقبَ
ألقت بنيرون من حصنٍ ومُرتفعٍ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, لا ,, لن يسُودَ دّعيٌ ,, من أبي ,, ,, لهبَ
ليرحل الظُلمُ من حُسني وسوسنهِ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, إِلى ,, ,, ,, ,, جهنّمَ ,, ,, يا ,, ,, ,, ,, حمّالة الحطبَ
أن تُرسل الخيل للميدانِ ,, ,, تُرهبها ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, تغدو الجماهير للميدانِ والشُهُبَ
أو الجمالُ ,, ,, لِكّسرٍ في ,, ,, إِرادتِهـا ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, إِرادة الله ,, ,, من ,, ,, أنعامهِ ,, ,, ,, وهبَ ,, ,,
وانسَ الجمال ففي التاريخ سـابقة ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, قد جرّبوهـا وما ,, ,, نالوا بها إِربَ
أرحل وقبلكَ طاغٍ خان ,, ,, موطنهُ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, شاهُ العمالةِ في الخضراءِ قد هربَ
مُثلّثَ ,, ,, ,, النُور يا ,, ,, ,, فرقان ,, ,, أُمتنا ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, دقّ النّفير ,, ,, ولّبتْ ,, ,, فتية ,, ,, ,, العربَ
لواؤكَ ,, ,, الحمد في الميدانِ مُنعّقدٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وللجِهـادِ يّشوق القُدس ,, ,, ,, والنقبَ
للموسوي ,, ,, ,, بريقٌ ,, ,, ساطعٌ ,, أبدا ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وراغب ,, الخّيرِ ,, في الجنّاتِ ,, مُحتسبَ
للحاجِ رضوانا في تّموز زمجرةٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وفي الجليلِ ضياءُ الحاجِ لن يخبَ
ما أن تحطّ ,, ,, ببنتِ جبيل ,, تعرفهُ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, وأن عبرت ,, ,, ,, لهونين ,, ,, ترا ,, الطلبَ
على الحُجيرِ ,, أميرٌ ,, في ,, بواسلهِ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, يُفاوضُ ,, الغزوَ ,, بالرشّاشِ والرُعُبَ
لبنان يعرفُ ,, ,, للرضوانِ ,, ,, قامته ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, من بايع الأرز ,, ,, والقُرآن والكُتُبَ
عزيزة مصرَ ما زلّت ,, ,, بها قدمٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ولا الثعالبُ هامت في حمى العنبَ
مهد الحضارةِ في الميدان حاضرةٌ ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, يا ثورة النيل دفق الدّمِ ما نضبَ
أميرةٌ مصر في الميدانِ شامخة ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, ,, حتى يُنادى فتى صهيون قد هربَ ,,
 ,, 9 \\ ,, ,, 2 ,, \\ ,, 2011 ,, ,, ,, ,, ,, ,, الأخضر العاملي