أن نجد شاعراً في جالية لبنان ليس أمراً مستغرباً، فلبنان وطن الشعراء والأدباء، وواحة من الطبيعة المُلهمة، وها هو الأخضر العاملي يطلُّ علينا في كل مناسبة بباقة من الأبيات العطرة التي تعبر عن وجدان الأمة الحية رغم محاولات التقسيم والتمزيق، غير مكترث بمرور السنين.